مع حلول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، يتزايد الخوف من الإصابة بالأنفلونزا. يؤدي التعرض للأنفلونزا إلى البقاء في السرير لبضعة أيام قد تمتد إلى أسبوع فما فوق بسبب آثارها الجانبية: تعب جسدي ونفسي، ألم وتعب على مستوى العضلات،.... سنطلعكم، من خلال هذا المقال، على تعريف للأنفلونزا، فضلا عن ذكر أعراضها وأسبابها وطرق الوقاية منها.

ما هي الأنفلونزا؟

الأنفلونزا هي مرض معدي ينتقل بواسطة فيروس يهاجم الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنف والحلق والشعب الهوائية. وتنتقل عن طريق الجزيئات الصغيرة من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب بالمرض. يمكن حدوث ذلك إما عن طريق المصافحة أو من خلال الهواء الذي نستنشق.

هناك عدة أعراض تظهر على المريض المصاب بالأنفلونزا:

 ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38.5 درجة)

الصداع النصفي و / أو الصداع الشديد

القشعريرة

آلام على مستوى العضلات

سعال جاف

سيلان الأنف

التهاب الحنجرة

تعب حاد

كيف يمكن تفادي الإصابة بالأنفلونزا؟

كما تم توضيحه سابقًا، يمكن نقل فيروس الأنفلونزا بسهولة من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب بالمرض. ولتفادي أية إصابة، من الأفضل اتباع هذه النصائح العملية، لا سيما إذا كان هناك شخص مصاب في محيطكم:

الحد من الاتصال مع المرضى. إذا كان المريض قريب منكم (ينتمي إلى الأسرة الصغيرة مثلا)، يجب في هذه الحالة ارتداء قناع يقيكم من العدوى.

غسل اليدين بشكل كامل ومنتظم، خاصة عند الدخول أو الخروج من المرحاض / الحمام.

تغطية الفم والأنف عند العطاس، أو إذا كان هناك شخص مريض يعطس أو يسعل بجانبكم.

تجنب مشاركة الأشياء ذات الاستعمال الفردي كأدوات تناول الطعام والأكواب وفرش الأسنان.

تجنب المصافحة

تهوية المنزل كل يوم من أجل المساعدة على تجدد الهواء

هناك لقاحات ضد فيروسات الأنفلونزا يتم إجراءها كل عام. وبحسب المنظمة العالمية للصحة، تمكن هذه اللقاحات من تفادي ما يصل إلى 90 في المائة من المضاعفات المرتبطة بالأنفلونزا.

كيف يمكن التقليل من أعراض الأنفلونزا؟

بالإضافة إلى العلاجات التي يمكن وصفها، من الضروري إخذ قسط كاف من الراحة واتباع نظام غذائي غني بالحديد والمغنسيوم والفيتامينات D وC.

في حال تزايد الأعراض وارتفاع درجة الحرارة، لا يجب التردد في زيارة الطبيب خاصة إذا كان الشخص المريض امرأة حامل، أو شخصا مسنا، أو شخصا مصابا بمرض مزمن، أو إذا كان الأمر يتعلق بطفل أو رضيع (أو ما يسمى بالأشخاص المعرضين للخطر).

ما هو الفرق بين الزكام والأنفلونزا؟

عندما يتعلق الأمر بالزكام فإن الشخص المصاب لا يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام على مستوى العضلات... على عكس الأنفلونزا.